
سوسة، 26 ديسمبر 2019- أكد وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية كمال مرجان أن تدعيم قدرات الإطارات النسائية بالمهارات القيادية الضرورية، يمثّل أولوية للبرامج القطاعية التي تسهر على تنفيذها الوزارة، وذلك تبعا لمجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي تم احداثه منذ سنة 2016 في إطار جملة المبادرات التي تتالت ببلدنا منذ الاستقلال للارتقاء بأوضاع المرأة التونسية.
وأضاف الوزير خلال إشرافه مساء الخميس بسوسة على الدورة التكوينية الجهوية المخصصة لتكوين الإطارات الإدارية النسائية في مجالات القيادة والتواصل والمهارات اللينة والتي تتنزل في إطار برنامج الشراكة بين مصالح وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية والمنظمة غير الحكومية “منتدى الفيدراليات”، أن هذا المجلس يهدف الى القضاء على جميع اشكال التمييز بين المرأة والرجل وتحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات عبر ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في التخطيط والبرمجة والتقييم.

وأشار وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية الى أن هذه الدورة التكوينية الجهوية المخصصة لتكوين الإطارات الإدارية النسائية في مجالات القيادة والتواصل والمهارات اللينة التي تواصلت على امتداد يومين تتنزل في إطار برنامج الشراكة بين مصالح الوزارة والمنظمة غير الحكومية ” منتدى الفيدراليات ” وكذلك في سياق برنامج التعاون مع الحكومة الكندية حيث يتواصل في إطارهما تنظيم عديد الدورات في مجال تدعيم مهارات القيادة لفائدة الإطارات الإدارية النسائية على المستوى المركزي والمحلي والجهوي
وذكّر أنّه تم في هذا السياق تنظيم عديد الدورات في مجال تدعيم مهارات القيادة لفائدة الإطارات الإدارية النسائية على المستويين المركزي والجهوي على غرار الدورتين المماثلتين لفائدة الإطارات الإدارية النسائية بالشمال بولاية بنزرت وبالجنوب في ولاية قبلي، مشدّدا على حرص الوزارة على توسيع مجال تدخل هذا البرنامج، قصد تعميم هذه الدورات التكوينية تدريجيا لتشمل باقي الولايات.

ومن جهتها، أفادت المديرة العامة للتكوين وتطوير الكفاءات بوزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية، خولة العبيدي، خلال فعاليات الاختتام التي حضرها والي سوسة وثلة من الإطارات الجهوية أن الدورة التكوينية شهدت مشاركة 40 مسؤولة من الإطارات النسائية العاملة في الوظيفة العمومية بالجهة، اللواتي أكّدن لها أنهنّ تلقين معارف جديدة واكتسبن مهارات متعدّدة في مجالات وفنون الريادة النسائية.