احتضن مقر المدرسة الوطنية للإدارة يوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020 فعاليات اليوم الدراسي حول التخطيط الاستراتيجي المتعلّق بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتّحدة والذي تمّ تنظيمه بالتعاون بين وزارة التربية ومكتب اليونيسيف بتونس والمدرسة.
وقد أشرفت السيدة حسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية، على افتتاح هذا اليوم الدراسي وذلك بمشاركة السيد فتحي السلاوتي، وزير التربية، والسيدة إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن والسيدة ماريلينا فيفياني، ممثّلة منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تونس وبحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية ودفع الاستثمار ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتمّ في مستهل هذا اليوم الدراسي التوقيع على إتفاقية إطارية للتعاون بين كل من مصالح الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزارة التربية والمدرسة الوطنية للإدارة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وتتعلّق هذه الإتّفاقية بإرساء إطار للعمل المشترك لدعم التدريب وتكوين المكوّنين وإنجاز البحوث والدراسات وتنظيم أنشطة وتظاهرات مشتركة في مجال التخطيط الاستراتيجي حول الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف المتعلّق بضمان التعليم الجيّد والمُنصف والشامل للجميع وتعزيز التعليم مدى الحياة.
وعلى إثر الجلسة الافتتاحية تمّ تقديم ثلاث مداخلات تناولت مضامين الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والسياسات والبرامج العمومية التي أقرّتها الحكومة التونسية في مجالات التخطيط والبرمجة ودعم قطاعات الطفولة والأسرة والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي وذلك في إتّجاه تحقيق هذا الهدف في أفق سنة 2030.
وقد شفعت هذه المداخلات بنقاش مع دارسي المرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة حول السياسات العمومية ذات العلاقة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ودور المجتمع المدني في معاضدة مجهودات الدولة في هذا المجال وأهمّية المواكبة المستمرة للتحوّلات المتسارعة وتطوير آليات المتابعة وتأمين التقييم المتواصل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا للمؤشّرات المعتمدة أمميا.